“مجلس الشباب المصري” يعزز الوعي الحضاري بزيارة متحف جاير أندرسون وجامع أحمد بن طولون

2 دقيقة للقراءة

أشاد مجلس الشباب المصري بالدور الفاعل الذي يقوم به الفريق الوطني للتطوع في تعزيز الهوية الثقافية وربط الشباب بتراثهم العريق، حيث نظّم الفريق زيارة مميزة إلى متحف جاير أندرسون وجامع أحمد بن طولون، أحد أبرز وأقدم المعالم الإسلامية في القاهرة.

وأوضحت إدارة المجلس أن هذه الزيارة تأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الوعي الثقافي، وإتاحة الفرصة للشباب للتعرف على كنوز بلادهم التراثية التي تجسد تنوع الحضارات وتميز العمارة والفنون الإسلامية.

وأشار أعضاء الفريق الوطني للتطوع خلال الزيارة إلى جمال التصميم المعماري الفريد لمتحف جاير أندرسون، والذي يتكون من بيتين عثمانيين تراثيين. وقد احتفظ المتحف بجماله عبر الأجيال وأصبح يضم مقتنيات نادرة من التحف الإسلامية والفرعونية والآسيوية، تُبرز مزجًا رائعًا بين الثقافات المختلفة.

كما ثمن المشاركون في الزيارة الدور التاريخي لجامع أحمد بن طولون الذي يعتبر من أقدم المساجد في مصر. وتمتد أهميته إلى كونه أحد الأمثلة النادرة للهندسة المعمارية الإسلامية في العصور الأولى، حيث يُعرف بمئذنته الفريدة وساحته الواسعة وتصاميمه ذات الطراز العباسي المُتميز.

وأضافت إدارة الفريق أن هذه الزيارة لم تكن فقط فرصة لاستكشاف المعالم التراثية، بل أيضًا لتعزيز روح الفريق والعمل الجماعي، وخلق حالة من الفخر والانتماء بتراثنا وحضارتنا العريقة.

واختتم المشاركون الزيارة بالتقاط الصور الجماعية التي عكست الحماسة وروح الوحدة بين أعضاء الفريق، معربين عن سعادتهم بهذا النشاط الذي جمع بين التعليم والتسلية، مع التأكيد على أهمية مثل هذه المبادرات لاستمرار التعريف بكنوزنا الثقافية.

شارك هذه المقالة