أشاد المجلس بالدور الذي تلعبه لغة الإشارة في تعزيز التواصل مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية وتيسير حصولهم على المعلومات بطريقة فعّالة. وأوضح أن هذه الخطوة تأتي ضمن حرصه على دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع وتفعيل حقوقهم كما ينص عليها الدستور والقوانين المصرية.
وأشار المجلس إلى أن تقديم النشرات بلغة الإشارة يهدف إلى تعزيز التوعية بالجهود التي تُبذل لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة وإبراز الأنشطة المختلفة التي تُعنى بخدمتهم. وثمن المجلس دور المؤسسات الإعلامية وشركاء النجاح في دعم مثل هذه المبادرات، التي تساهم في تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
وأضاف المجلس أن هذه النشرات تُعتبر جزءاً من التزامه بتوفير محتوى إعلامي شامل ومتوازن يراعي الفئات المختلفة من الأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكداً على أهمية مواصلة هذه الجهود لتعزيز التوعية المجتمعية بقضاياهم واحتياجاتهم.
واختتم المجلس بالإشارة إلى أنه سيواصل العمل على تطوير خدماته وتقديم المزيد من المبادرات التي تخدم الأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكداً اعتزامه الاستمرار في تعزيز التفاعل الإيجابي معهم بهدف تحقيق مجتمع أكثر شمولاً للجميع.


