أشادت “مؤسسة الجود الخيرية” بالدور العظيم الذي يقوم به المعلمون في يومهم العالمي، مؤكدة أنهم يزرعون العلم والأمل في قلوب الأجيال القادمة، وأنهم الأساس في بناء مستقبل مشرق.
وأوضحت المؤسسة أهمية دعم التعليم وتوفير الفرص المناسبة للأطفال لتحقيق طموحاتهم، مشيرة إلى أن العمل الجماعي والتضامن هو ما يساهم في تغيير الواقع وتحقيق الأهداف المنشودة.
وفي هذا الإطار، ثمنت مؤسسة الجود جهود المتبرعين والداعمين الذين يسهمون في توفير فرص تعليمية أفضل للأطفال، معتبرة أن هذه المساهمات هي حجر الأساس في تحسين جودة التعليم وإيصال العلم إلى مستحقيه.
وأضافت المؤسسة أنها تتيح للأفراد فرصة المساهمة من خلال التبرعات سواء عبر الموقع الإلكتروني الخاص بها أو من خلال الاتصال بخدمة الهاتف لتسهيل عملية التواصل والمشاركة في هذا العمل الخيري.
واختتمت مؤسسة الجود بيانها بدعوة الجميع لمواصلة دعم الجهود التعليمية من أجل بناء أجيال قوية وواعية، مؤكدة أن التعليم هو أمل المستقبل الذي لا يتحقق إلا بتكاتف الجميع.
